رغبة في تشجيع المعتقلين على تحسين سلوكهم والحفاظ على روابطهم العائلية، عملت المندوبية العامة على تمتيع المعتقلين ذوي السيرة الحسنة بما يسمى بالخلوة الشرعية مكافأة لهم على استقامتهم واحترامهم للقوانين المعمول بها، علما أن هذا النوع من الزيارة ليس حقا للمعتقل منصوصا عليه في القانون وإنما حافزا يدخل في إطار التدابير التشجيعية وأيضا توجه يصب في اتجاه ما اعتمده المشرع كوسيلة لاستمرار التواصل والترابط العائلي.
ونظرا للتجربة التي عرفتها المؤسسات السجنية في هذا المجال، ارتأت المندوبية العامة تبسيط المسطرة المتبعة بالترخيص بالخلوة الشرعية مباشرة وتلقائيا من طرف مدير المؤسسة لفائدة كل معتقل تتوفر فيه الصفات الذاتية الحسنة ومنها على الخصوص حسن السلوك واحترام نظام المؤسسة وعدم المساس بأمنها وتوفره على وثائق تثبث:
- العلاقة الزوجية وعدم انفصالها
- عدم إصابة الزوجين بأمراض معدية (الإدلاء بشواهد طبية)
- خلو الزوجة أو عدم خلوها من الحمل بخصوص أول زيارة
- هويتهما الشخصية