المناهج التقليدية :

أ ـ المنهج التاريخي :
ينطلق من أنّ للعلاقات الدولية المعاصرة جذور و امتدادات ، فالتاريخ يظلّ عنصرا مساعدا للتحليل السياسي فهو يزودنا بالأدلة المثبتة أو المنفية لفرضيتنا ، كما يفيد في الدّراسات المقارنة للظاهرة الواحدة و ما طرأ عليها من تطور أو لمقارنتها بغيرها بغيرها من الظواهر .
ب ـ المنهج القانوني :
هذا المنهاج ليحلل العلاقات السياسية الدولية في إطار الديناميكيات السياسية و القومية و الإستراتيجية و الاديولوجية التي تتحكم في مجرى هذه العلاقات و إنما نحاول أن نقصر التحليل على الجوانب القانونية التي تحيط بالعلاقات الدول مع بعضها البعض.
ج ـ المنهج الواقعي :
هو منهج على اتصال بالواقع الدولي و أكثر تعبيرا عن أوضاعه يقوم بتحليل الأحداث بالإرتكاز على فكرتي القوة و المصلحة . إنّ المجتمع الدولي وميدان صراع مستمر نحو زيادة قوة الدولة بالكيفية التي تمليها مصالحها بغض النظر عن التأثيرات التي تتركها في مصالح الدول الأخرى .

المناهج الحديثة :

أ ـ المنهج النسقي :
يقوم هذا المنهج على تحليل النظام السياسي الدولي و مكوناته و الأهداف العلمية التي يتوخاها هذا المنهج هي التوصل إلى القوانين و النماذج المتكررة في كيفية عمل هذه النظم .
ب ـ منهج اتخاذ القرار :
يهتم هذا المنهج بتحليل كل المعاملات و العوامل و المؤثرات التي تحيط بصانعي القرارات في السياسات الخارجية حيث تأخذ بعين الاعتبار مراحل صنع القرار ، العوامل المؤثرة في صنع القرار ،و دوافع صنع القرار .
ج ـ منهج المباريات :
يعد من الأساليب المتطورة في مجال التحليل النظري للعلاقات الدولية و هي تقوم على تخيل أزمات دولية حقيقية أو وهمية و إسناد حوارات معينة لعدد من الأطراف ،و تقوم هذه الأطراف بتحليل كافة الأبعاد و اتخاذ نطاق واسع من القرارات التي لكل هذه الأزمات .