[justify][size=18]
تعدد أنواع الأسواق وفقا لمعايير وعوامل مختلفة فقد يتم تحديدها وفقا للتقسيم الاقتصادي لها، أو وفقا للتقسيم الجغرافي أو وفقا لطبيعة السلعة أو وفقا لطبيعة وتركيب السوق، وفيما يلي عرضا لكل منها.
أولا: التقسيم الاقتصادى للأسواق:
ويعتمد هذا التقسيم على وصف الأسواق وتحديد الهيكل وتركيب السوق من وجهه النظر الاقتصادية، وتعددت أنواع الأسواق وفقا لهذا التقسيم منها:
1- أسواق المنافسة الكاملة:
وتتسم تلك الأسواق بتوافر الشروط التالية:
أن تكون السلع والمنتجات متجانسة ومتماثلة تماما.
حرية الدخول والخروج من الأسواق وسهولة حركة السلع والمنتجات من وإلى الأسواق دون أى عوائق.
توافر الأنباء والمعلومات والبيانات التسويقية لكافة المتعاملين في الأسواق.
أن تكون معاملات أى بائع أو مشتري صغيرة بالنسبة لحجم السوق الكلي ولا تؤثر تلك المعاملات على التوازن السوقي.
الحرية الكاملة للأسعار في الارتفاع أو الانخفاض محدثة التوازن السعري للسلع والمنتجات دون أى تدخل من أى طرف.
2- أسواق الاحتكار الكامل:
وهذه الأسواق عكس أسواق المنافسة الكاملة حيث تتسم اسواق الاحتكار الكامل بوجود بائع وحيد للسلعة وتتسم السلعة بافتقارها إلى بدائل جيدة أو مماثلة لها، ولا يتأثر المحتكر بتقلبات الأسعار أو الإنتاج وهو ما يطلق عليه أحيانا "ملك السوق" أى المحتكر والمتحكم الوحيد في السلعة، والسعر، والتوزيع، وزمن البيع ومن أمثالها مؤسسة الكهرباء أو المواصلات السلكية واللاسلكية.
3- أسواق احتكار القلة:
تتسم هذه الأسواق بقلة عدد البائعين لسلعة ما بحيث أن غياب الفرد منهم يعتبر ذو تأثير كبير على السوق حيث يؤثر غيابه على السعر والكميات المباعة للقلة الأخرى من البائعين وهم ليسوا بمعزل عن بعض ولكن على دراية وعلاقة بالأسواق ومن هذه الأسواق مثلا أسواق أجهزة التليفزيون مثل توشيبا العربي وجولدى والمستورد أى الشركات التي تعمل في مجال صناعة الأجهزة الكهربائية أو تلك التي تعمل في مجال إنتاج السيارات.
ثانيا: التوزيع الجغرافي للأسواق:
ويعتمد هذا التقسيم على التوزيع الجغرافي للأسواق وأماكن تواجدها، وأحيانا ما يسمي السوق باسم المنطقة أو القرية التي تتواجد فيها ومن أنواع تلك الأسواق:
1- أسواق القرية:
وغالبا ما تكون تلك الأسواق في قرية معينة وفي يوم محدد يوم الخميس أو السبت أو الجمعة ويكون معروفا للقرى المجاورة ويتم البيع والشراء في تلك الأسواق بكميات محدودة مقارنة بالأسواق الأخرى.
2- أسواق المركز:
ويكون في المركز أو المدينة عاصمة المركز وتكون أكبر حجما من أسواق القرية وأكثر نشاطا وقد يحدد لها يوم معين أو تكون على مدار الأسبوع وتقام في مكان معين وقد يوجد أكثر من سوق داخل كل منطقة كما تتعامل مع سلع ومنتجات مختلفة.
3- أسواق المدن:
حيث تتواجد تلك الأسواق داخل مدينة ما وتتعامل في سلع مختلفة وقد تتركز داخل عاصمة الدولة ومنها سوق العبور بالقاهرة، وسوق المنتزة بالإسكندرية وغيرها من الأسواق داخل عواصم المحافظات وعادة ما تكون تلك الأسواق هى أسواق الجملة.
4- أسواق دولية:
وعادة ما تعكس أو تمثل مجموعة من الدول على المستوى العالمي ومنها السوق الأوربية المشتركة أو الكوميسا أو اسيان أو غيرها من التكتلات التي تعكس شكل التجارة والأسواق في منطقة معينة من العالم أو السوق العربية المزمع قيامها.
ثالثا: توزيع الأسواق وفقا لطبيعة السلع:
حيث تقسم الأسواق وفقا لطبيعة السلع أو القطاع الإنتاجي لها إلى:
1- أسواق السلع الزراعية:
وتتخصص تلك الأسواق لتسويق السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية وغالبا ما يتعامل فيها العاملين في القطاع الزراعي ومنها مثلا سوق العبور، وأسواق الجملة ونصف الجملة للسلع الزراعية.
2- أسواق السلع الاستهلاكية:
وهى الأسواق المتخصصة في السلع والمنتجات التي تسهم في الإشباع المباشر للمستهلك النهائي، أى الاستهلاك الشخصي المباشر وتتصف تلك الأسواق بكبر حجمها وتعدد السلع والمنتجات فيها ومنها على سبيل المثال سوق العتبة بالقاهرة.
3- أسواق السلع الصناعية:
وعادة تكون تلك الأسواق متخصصة لتغذية صناعات بذاتها حيث يتم الشراء من تلك الأسواق للاستخدام في إنتاج سلع نهائية ومنها وكالة البلح بالقاهرة وأسواق الغزل والخيوط وكافة الأسواق المتخصصة في تسويق السلع نصف المصنعة أو المكملة لبعض الصناعات.
رابعا: التوزيع التسويقي للأسواق:
وهو ما يقصد به توزيع الأسواق وفقا لطبيعة وتركيب السوق ومنها:
1- الأسواق المحلية:
وهى قريبة من مناطق الإنتاج وتكون صغيرة الحجم وعددها كبير، وتباع فيها السلع والحاصلات لأول مرة حيث يتم تجميعها في تلك الأسواق حسب حجم السوق ويتم البيع مباشرة للمستهلك أو عن طريق الوسطاء المحليين بالمنطقة، وتتميز تلك الأسواق بــ :
تيسير عملية البيع بسرعة وبأقل مجهود نظرا لتقابل المنتج والمستهلك مباشرة.
سهولة تعرف المشترين على السلع ودرجة جودتها ونوعيتها نظرا لقلة الكمية.
تجميع السلع والمنتجات في أقرب مناطق إنتاجها.
2- الأسواق المركزية:
وهى بمثابة مراكز تجميع وتخزين للسلع والحاصلات ومن ثم فهى حلقة الوصل بين الأسواق المحلية والمنتجين وبين أسواق الجملة والمستهلكين وقد تكون موجودة بالمدن الكبيرة، وقد يتم فيها بعض الوظائف التسويقية مثل التخزين، وإعادة التعبئة، والتجهيز وغالبا تكون تلك الأسواق كبيرة الحجم.
3- أسواق الجملة:
وهى أسواق كبيرة الحجم ومعدة لتوفير كافة التسهيلات، ومعدات الاتصال ووسائل التخزين ووسائل النقل وتوفير العبوات، وكافة المعلومات والبيانات التسويقية من خلال دفاتر الصادر والوارد بتلك الأسواق لكافة السلع والحاصلات وسهولة التعرف على عدد كبير من التجار وكبار الموردين والوسطاء والموزعون بتلك الأسواق وتلك الأسواق تتواجد في المدن الكبيرة مثل القاهرة والإسكندرية والمنصورة وفي هذه الأسواق تضاف العديد من المنافع للسلع وذلك عن طريق المنافع الزمنية عن طريق التخزين أو المنافع المكانية عن طريق التجميع والنقل أو المنافع الشكلية عن طريق تغيير العبوات والتجهيز لبعض السلع ومن ثم تقترب أسواق الجملة من أسواق المنافسة الكاملة.
4- أسواق التوزيع:
وظيفة تلك الأسواق تجميع السلع سواء من المنتجين أو أسواق الجملة ثم توزيعها على تجار التجزئة ومحلات البيع، وأسواق التجزئة الموجودة في المنطقة ومن ثم فيمكن اعتبار تلك الأسواق كأنها وسيط تسويقي يساهم ويساعد في سرعة وسهولة توزيع السلع.
5- أسواق التصدير:
تتركز تلك الأسواق في المدن الساحلية مثل الإسكندرية وبورسعيد والسويس ودمياط حيث يتم من خلالها تصدير السلع والحاصلات إلى الأقطار الخارجية كما يتم استيراد السلع والخدمات من الدول الخارجية للاستهلاك والتصنيع المحلي. وتركز تلك الأسواق على الأسعار العالمية (سيف – فوب) وفي تلك السواق يتم إعادة تجهيز وتعبئة وفرز وتدريج السلع والخدمات وفقا لمواصفات وشروط كل دولة أو مستورد خارجي وتتوافر في تلك الأسواق وسائل الاتصالات والمراسلات الحديثة وكافة التسهيلات الائتمانية والبنكية ووسائل النقل والشحن وتتصف تلك الأسواق بسهولة ويسر التعرف على المعلومات والإنباء التسويقية العالمية.
6- الأسواق المختلطة:
يصعب أحيانا توصيف السوق ومن ثم يكون السوق خليطا ما بين الجملة والتجزئة والتصدير والتوزيع وبالتالي يطلق على مثل تلك الأسواق بالأسواق المختلطة (المتعددة أو المتنوعة) حيث تتعدد وتتنوع وظائف السوق.
7- الأسواق التجزيئية:
وهى أسواق تمثل الحلقة الأخيرة في العمليات التسويقية، وفي هذه الأسواق يتم تجهيز وتعبئة وتغليف السلع والحاصلات في شكلها النهائي وتباع مباشرة للمستهلك النهائي وعادة توجد مثل هذه الأسواق بالقرب من المدن الرئيسية أو القرى وقرب أماكن الاستهلاك ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
المصدر:
البرنامج التدريبي في مجال إدارة المشروعات الصغيرة وجدواها التسويقية والاقتصادية
إعداد:
أ.د. عزت عوض علي زغلول (رئيس قسم الاقتصاد الزراعي) (المركز القومي للبحوث) [/size][/justify]
تعدد أنواع الأسواق وفقا لمعايير وعوامل مختلفة فقد يتم تحديدها وفقا للتقسيم الاقتصادي لها، أو وفقا للتقسيم الجغرافي أو وفقا لطبيعة السلعة أو وفقا لطبيعة وتركيب السوق، وفيما يلي عرضا لكل منها.
أولا: التقسيم الاقتصادى للأسواق:
ويعتمد هذا التقسيم على وصف الأسواق وتحديد الهيكل وتركيب السوق من وجهه النظر الاقتصادية، وتعددت أنواع الأسواق وفقا لهذا التقسيم منها:
1- أسواق المنافسة الكاملة:
وتتسم تلك الأسواق بتوافر الشروط التالية:
أن تكون السلع والمنتجات متجانسة ومتماثلة تماما.
حرية الدخول والخروج من الأسواق وسهولة حركة السلع والمنتجات من وإلى الأسواق دون أى عوائق.
توافر الأنباء والمعلومات والبيانات التسويقية لكافة المتعاملين في الأسواق.
أن تكون معاملات أى بائع أو مشتري صغيرة بالنسبة لحجم السوق الكلي ولا تؤثر تلك المعاملات على التوازن السوقي.
الحرية الكاملة للأسعار في الارتفاع أو الانخفاض محدثة التوازن السعري للسلع والمنتجات دون أى تدخل من أى طرف.
2- أسواق الاحتكار الكامل:
وهذه الأسواق عكس أسواق المنافسة الكاملة حيث تتسم اسواق الاحتكار الكامل بوجود بائع وحيد للسلعة وتتسم السلعة بافتقارها إلى بدائل جيدة أو مماثلة لها، ولا يتأثر المحتكر بتقلبات الأسعار أو الإنتاج وهو ما يطلق عليه أحيانا "ملك السوق" أى المحتكر والمتحكم الوحيد في السلعة، والسعر، والتوزيع، وزمن البيع ومن أمثالها مؤسسة الكهرباء أو المواصلات السلكية واللاسلكية.
3- أسواق احتكار القلة:
تتسم هذه الأسواق بقلة عدد البائعين لسلعة ما بحيث أن غياب الفرد منهم يعتبر ذو تأثير كبير على السوق حيث يؤثر غيابه على السعر والكميات المباعة للقلة الأخرى من البائعين وهم ليسوا بمعزل عن بعض ولكن على دراية وعلاقة بالأسواق ومن هذه الأسواق مثلا أسواق أجهزة التليفزيون مثل توشيبا العربي وجولدى والمستورد أى الشركات التي تعمل في مجال صناعة الأجهزة الكهربائية أو تلك التي تعمل في مجال إنتاج السيارات.
ثانيا: التوزيع الجغرافي للأسواق:
ويعتمد هذا التقسيم على التوزيع الجغرافي للأسواق وأماكن تواجدها، وأحيانا ما يسمي السوق باسم المنطقة أو القرية التي تتواجد فيها ومن أنواع تلك الأسواق:
1- أسواق القرية:
وغالبا ما تكون تلك الأسواق في قرية معينة وفي يوم محدد يوم الخميس أو السبت أو الجمعة ويكون معروفا للقرى المجاورة ويتم البيع والشراء في تلك الأسواق بكميات محدودة مقارنة بالأسواق الأخرى.
2- أسواق المركز:
ويكون في المركز أو المدينة عاصمة المركز وتكون أكبر حجما من أسواق القرية وأكثر نشاطا وقد يحدد لها يوم معين أو تكون على مدار الأسبوع وتقام في مكان معين وقد يوجد أكثر من سوق داخل كل منطقة كما تتعامل مع سلع ومنتجات مختلفة.
3- أسواق المدن:
حيث تتواجد تلك الأسواق داخل مدينة ما وتتعامل في سلع مختلفة وقد تتركز داخل عاصمة الدولة ومنها سوق العبور بالقاهرة، وسوق المنتزة بالإسكندرية وغيرها من الأسواق داخل عواصم المحافظات وعادة ما تكون تلك الأسواق هى أسواق الجملة.
4- أسواق دولية:
وعادة ما تعكس أو تمثل مجموعة من الدول على المستوى العالمي ومنها السوق الأوربية المشتركة أو الكوميسا أو اسيان أو غيرها من التكتلات التي تعكس شكل التجارة والأسواق في منطقة معينة من العالم أو السوق العربية المزمع قيامها.
ثالثا: توزيع الأسواق وفقا لطبيعة السلع:
حيث تقسم الأسواق وفقا لطبيعة السلع أو القطاع الإنتاجي لها إلى:
1- أسواق السلع الزراعية:
وتتخصص تلك الأسواق لتسويق السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية وغالبا ما يتعامل فيها العاملين في القطاع الزراعي ومنها مثلا سوق العبور، وأسواق الجملة ونصف الجملة للسلع الزراعية.
2- أسواق السلع الاستهلاكية:
وهى الأسواق المتخصصة في السلع والمنتجات التي تسهم في الإشباع المباشر للمستهلك النهائي، أى الاستهلاك الشخصي المباشر وتتصف تلك الأسواق بكبر حجمها وتعدد السلع والمنتجات فيها ومنها على سبيل المثال سوق العتبة بالقاهرة.
3- أسواق السلع الصناعية:
وعادة تكون تلك الأسواق متخصصة لتغذية صناعات بذاتها حيث يتم الشراء من تلك الأسواق للاستخدام في إنتاج سلع نهائية ومنها وكالة البلح بالقاهرة وأسواق الغزل والخيوط وكافة الأسواق المتخصصة في تسويق السلع نصف المصنعة أو المكملة لبعض الصناعات.
رابعا: التوزيع التسويقي للأسواق:
وهو ما يقصد به توزيع الأسواق وفقا لطبيعة وتركيب السوق ومنها:
1- الأسواق المحلية:
وهى قريبة من مناطق الإنتاج وتكون صغيرة الحجم وعددها كبير، وتباع فيها السلع والحاصلات لأول مرة حيث يتم تجميعها في تلك الأسواق حسب حجم السوق ويتم البيع مباشرة للمستهلك أو عن طريق الوسطاء المحليين بالمنطقة، وتتميز تلك الأسواق بــ :
تيسير عملية البيع بسرعة وبأقل مجهود نظرا لتقابل المنتج والمستهلك مباشرة.
سهولة تعرف المشترين على السلع ودرجة جودتها ونوعيتها نظرا لقلة الكمية.
تجميع السلع والمنتجات في أقرب مناطق إنتاجها.
2- الأسواق المركزية:
وهى بمثابة مراكز تجميع وتخزين للسلع والحاصلات ومن ثم فهى حلقة الوصل بين الأسواق المحلية والمنتجين وبين أسواق الجملة والمستهلكين وقد تكون موجودة بالمدن الكبيرة، وقد يتم فيها بعض الوظائف التسويقية مثل التخزين، وإعادة التعبئة، والتجهيز وغالبا تكون تلك الأسواق كبيرة الحجم.
3- أسواق الجملة:
وهى أسواق كبيرة الحجم ومعدة لتوفير كافة التسهيلات، ومعدات الاتصال ووسائل التخزين ووسائل النقل وتوفير العبوات، وكافة المعلومات والبيانات التسويقية من خلال دفاتر الصادر والوارد بتلك الأسواق لكافة السلع والحاصلات وسهولة التعرف على عدد كبير من التجار وكبار الموردين والوسطاء والموزعون بتلك الأسواق وتلك الأسواق تتواجد في المدن الكبيرة مثل القاهرة والإسكندرية والمنصورة وفي هذه الأسواق تضاف العديد من المنافع للسلع وذلك عن طريق المنافع الزمنية عن طريق التخزين أو المنافع المكانية عن طريق التجميع والنقل أو المنافع الشكلية عن طريق تغيير العبوات والتجهيز لبعض السلع ومن ثم تقترب أسواق الجملة من أسواق المنافسة الكاملة.
4- أسواق التوزيع:
وظيفة تلك الأسواق تجميع السلع سواء من المنتجين أو أسواق الجملة ثم توزيعها على تجار التجزئة ومحلات البيع، وأسواق التجزئة الموجودة في المنطقة ومن ثم فيمكن اعتبار تلك الأسواق كأنها وسيط تسويقي يساهم ويساعد في سرعة وسهولة توزيع السلع.
5- أسواق التصدير:
تتركز تلك الأسواق في المدن الساحلية مثل الإسكندرية وبورسعيد والسويس ودمياط حيث يتم من خلالها تصدير السلع والحاصلات إلى الأقطار الخارجية كما يتم استيراد السلع والخدمات من الدول الخارجية للاستهلاك والتصنيع المحلي. وتركز تلك الأسواق على الأسعار العالمية (سيف – فوب) وفي تلك السواق يتم إعادة تجهيز وتعبئة وفرز وتدريج السلع والخدمات وفقا لمواصفات وشروط كل دولة أو مستورد خارجي وتتوافر في تلك الأسواق وسائل الاتصالات والمراسلات الحديثة وكافة التسهيلات الائتمانية والبنكية ووسائل النقل والشحن وتتصف تلك الأسواق بسهولة ويسر التعرف على المعلومات والإنباء التسويقية العالمية.
6- الأسواق المختلطة:
يصعب أحيانا توصيف السوق ومن ثم يكون السوق خليطا ما بين الجملة والتجزئة والتصدير والتوزيع وبالتالي يطلق على مثل تلك الأسواق بالأسواق المختلطة (المتعددة أو المتنوعة) حيث تتعدد وتتنوع وظائف السوق.
7- الأسواق التجزيئية:
وهى أسواق تمثل الحلقة الأخيرة في العمليات التسويقية، وفي هذه الأسواق يتم تجهيز وتعبئة وتغليف السلع والحاصلات في شكلها النهائي وتباع مباشرة للمستهلك النهائي وعادة توجد مثل هذه الأسواق بالقرب من المدن الرئيسية أو القرى وقرب أماكن الاستهلاك ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
المصدر:
البرنامج التدريبي في مجال إدارة المشروعات الصغيرة وجدواها التسويقية والاقتصادية
إعداد:
أ.د. عزت عوض علي زغلول (رئيس قسم الاقتصاد الزراعي) (المركز القومي للبحوث) [/size][/justify]