التصنيف الهرمي للدول

1- الدول العظمى:

- ذات المقدرة على القيام بدرو عالمي – أي التي تتمتع بمقدره التدخل في أي جزء من العالم ( عسكرياً، اقتصادياً ، أو غيره ).
- هذه المعايير تنطبق علىدولة واحدة في عصرنا الحاضر وهي: الولايات المتحدة الأمريكية.
- يتميز هذا النوع من الدول بـ:
* رقعة جغرافية وطنية كبرى.
* عدد سكاني كبير.
* اقتصاد قوي.
* قوة عسكرية فائضة.
* تطور تقني متقدم جداً.

2- الدول الكبرى:

تطمع للقيام بدور عالمي ، لكن امكاناتها تجمح طموحها.

- تنطبق هذه الصفة على الدول التالية:

1. دول النادي النووي : أي مجموعة الدول المالكة للسلاح الفتاك وهي : فرنسا، بريطانيا ، الصين الشعبية، وبحجم أقل الهند.

2. الدول ذات الامكانات الثقافية والاقتصادية الكبيرة.

- ينطبق هذا على الدول الاستعمارية السابقة مثل: بريطانيا التي ما زالت تتمتع بنفوذ كبير على حكومة مستعمراتها السابقة.. وخير دليل على ذلك هو الارتباط الثقافي ما بين بريطانيا ومجموعة البلدان الناطقة بالانجليزية ( الانجلوفون).

فرنسا كذلك التي تتمتع بنفوذ كبير على حكوة مستعمراتها السابقة.. خير دليل على ذلك الارتباط الثقافي مابين فرنسا ومجموعة البلدان الناطقة بالفرنسية (الفرانكوفون)

- هذه التبعية الثقافية تتبعها تبعية اقتصادية.
- هذه التبعية الثقافية والاقتصادية تؤديان إلى التبعية السياسية .
- الدليل على تلك التبعية : دور فرنسا في لبنان ، أو تشاد ، أو جيبوتي ، جمهورة إفريقيا الوسطى، الكميرون.
- كذلك دور بريطانيا مع مستعمراتها السابقة كمنظمة الكومنويلث كاستراليا، نيجريا، كينيا.. وغيرها.

3- الدول المتوسطة :

- الدول التي لا يتوفر لديها طموح ولا امكانات لممارسة دور عالمي أو حتى قارى.
- ربما يتوفر لديها مقدرة للقيم بدور قيادي اقليمي.
- تنطبق هذه المواصفات على :

أمريكا اللاتينية: ، البرازيل ، الارجنتين ، المكسيك.
أفريقيا :نيجيريا ، زائير ، السنغال ، وسط أفريقيا.
العالم العربي: مصر ، المملكة العربية السعودية ، المغرب.
آسيا : ايران ، الهند ( في شبه القارة الهندية).
أوروبا: أسبانيا، السويد ، إيطاليا.

4- الدول الصغرى:

- الدول ذات الدور المحلي المحدود بسبب ضعفها وصغر حجمها ، وقلة عدد سكانها.
- الدول التي تحاول جاهدة المحافظة على استقلالها، وحماية ترابها الوطني ضد طموحات جيرانها.
- هذه المواصفات تنطبق على أكثر من (120) دولة .
- هذا العدد من الدول يمثل ثلثي دول العالم.
- في علم العلاقات الدولية تسمى هذه الدول هفاً وليس ممثلاً دولياً.
- تسمى هذه الدول : بأشخاص دولية تابعة ، وليس ممثلين دوليين فاعلين بسبب أن فعالياتها سلبية على المسرح الدولي، أي دورها في الحياة الدولية محدود أو موجه.
- مثال على تلك الدول : دول أمريكا الوسطى ، وجميع دول جزر أرخبيل الانيتل ، فهذه الدول تمثل تبعيات استعمارية للولايات المتحدة الأمريكية، فيكاراغوا ، وغيرها.

5- الدويلات (mini-etat )، والدول القزمة :

- الدويلات : جزر ، أو أشباه جزر ، حديثة الاستقلال.
مصطنعة من قبل الكبار.
أعضاء في الأمم المتحدة .
ظهرت غالبيتها للوجود في السنوات الأخيرة.
مساحتها الاقليمية صغير (لاتتجاوز غالبيتها الألف كيلو متر مربع).
عدد سكانها يقل عددهم عن مليون نسمة.
لا تملك المقومات الكافية من أجل ممارسة وظائفها كدولة في المجتمع الدولي.
مثل : ايسلندا ، جزر القمر ، جزر المالديف ، مالطة، غرناطة(غرانادا).
لا تستطيع حتى إرسال وفد للأمم المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية رغم أنها عضو فيها.
غالبيتها تملك بقته دبلوماسية واحدة أو اثنتين لأسباب اقتصادية وبشرية.
- الدول القزمة :
الدول التي خلقتها الحروب، وتوازنات القوى في أوروبا، وفي منطقة الحدود الصينية الهندية ، وجنوب القارة الافريقية.
وجود هذه الدول وبقائها خاضع للإرادة الحسنة للدول المحيطة بها او الحامية لها.
أمن هذه الدول واقتصادها وسياستها الخارجية ( إن وجدت)تعتمد على إرادة هذه الدول.
مثال على هذه الدول:
ليشنتشتاين : يعتمد بقاؤها على رضى جارتها سويسرا.
سان مارينو : يعتمد بقاؤها على تسامح إيطاليا.
موناكو: يعتمد بقاؤها على رضى فرنسا.
اندوره: يعتمد بقاؤها على رضى فرنسا والكنيسة الكاثوليكية الاسبانية.
* أما دولة ( الفاتيكان) : أي الكنيسة الكاثوليكية – فما هي الا مقر للمثل دولي من غير الدول.
تتبع من أجل أمنها، واقتصادها ، وحتى خدماتها للإرادة الطيبة لايطاليا المعبر عنها باتفاقيات ثنائية آخرها : اتفاقية لاتزان (1929).