أضاف مارشال إلى عوامل الإنتاج التقليدية عاملا رابعا هو التنظيم . ويتولي مسئولية تنظيم الإنتاج شخص طبيعى أو معنوى يعرف بالمنظم . وتتمثل جوهر وظيفة المنظم في التوفيق بين عناصر الإنتاج في ضوء التنبؤات التي يجريها عن اتجاهات الطلب على منتجاته متحملا كل المخاطر التي ترتب على هذه التنبؤات .
فالمنظمEntrepreneur إذن هو الشخص الذي يقوم بتنظيم عوامل الإنتاج ( الأرض–الأيدى العاملة– رأس المال ) وذلك لإنتاج السلع والخدمات . وهو يقوم بهذا العمل عادة توقعا لحجم الطلب وقدرا من الربح . فالمنظم مفهوم اساسى في علم الاقتصاد السياسى لكونه الشخص الذي يخطط ويتحمل المخاطر . ويعتقد كثيرون من علماء الاقتصاد السياسى أنه يشكل عاملا رابعا في الإنتاج يسمى المؤسسة أو المشروعEnterpriseوهو عامل لا تقوم أي فاعليه للعوامل الثلاثة الأخرى (الأرض– الأيدى العاملة– رأس المال) من غير وجوده .
هذا ، ويثير المنظم كعامل من عوامل الإنتاج مشكلات عديدة نذكر منها
1)كيفية التأليف بين عوامل الإنتاج المختلفة، وما يرتبط بها من مسألة قوانين الغلة (الناتج الكلي–الناتج الحدي– الناتج المتوسط).
2)ما يحققه الإنتاج من وفورات سواء كانت وفورات خارجية أو وفورات داخلية .
3)الشكل القانوني المختار للمشروع أو للمنشأة . ومشكلة الاختيار بين المنشأة الفردية وأشكال شركات الأشخاص (شركات التضامن– شركات التوصية البسيطة) وأشكال شركات الأموال (شركات المساهمة–شركات التوصية بالأسهم– الشركات ذات المسئولية المحدودة) .
4)كما تثير المشروعات مشكلة الاختيار بين المشروع العام والمشروع الخاص . أو بعبارة أخرى الاختيار بين النظام الرأسمالي وسيادة القطاع الخاص ، والنظام الاشتراكي وسيادة القطاع العام. مع الأخذ في الإعتبار ما يسمي بالمشروعات التعاونية سواء في المجال الزراعي أو الإنتاجي أو الاستهلاكي وأشكال أخرى من التعاونيات.
5)وأخيراً ، يظهر شكل آخر من الأشكال القانونية للمشروع أو للمنظم وهو شكل التعاونيات سواء كانت زراعية أو إنتاجية أو استهلاكية أو تعمل في أي قطاع آخر .
فالمنظمEntrepreneur إذن هو الشخص الذي يقوم بتنظيم عوامل الإنتاج ( الأرض–الأيدى العاملة– رأس المال ) وذلك لإنتاج السلع والخدمات . وهو يقوم بهذا العمل عادة توقعا لحجم الطلب وقدرا من الربح . فالمنظم مفهوم اساسى في علم الاقتصاد السياسى لكونه الشخص الذي يخطط ويتحمل المخاطر . ويعتقد كثيرون من علماء الاقتصاد السياسى أنه يشكل عاملا رابعا في الإنتاج يسمى المؤسسة أو المشروعEnterpriseوهو عامل لا تقوم أي فاعليه للعوامل الثلاثة الأخرى (الأرض– الأيدى العاملة– رأس المال) من غير وجوده .
هذا ، ويثير المنظم كعامل من عوامل الإنتاج مشكلات عديدة نذكر منها
1)كيفية التأليف بين عوامل الإنتاج المختلفة، وما يرتبط بها من مسألة قوانين الغلة (الناتج الكلي–الناتج الحدي– الناتج المتوسط).
2)ما يحققه الإنتاج من وفورات سواء كانت وفورات خارجية أو وفورات داخلية .
3)الشكل القانوني المختار للمشروع أو للمنشأة . ومشكلة الاختيار بين المنشأة الفردية وأشكال شركات الأشخاص (شركات التضامن– شركات التوصية البسيطة) وأشكال شركات الأموال (شركات المساهمة–شركات التوصية بالأسهم– الشركات ذات المسئولية المحدودة) .
4)كما تثير المشروعات مشكلة الاختيار بين المشروع العام والمشروع الخاص . أو بعبارة أخرى الاختيار بين النظام الرأسمالي وسيادة القطاع الخاص ، والنظام الاشتراكي وسيادة القطاع العام. مع الأخذ في الإعتبار ما يسمي بالمشروعات التعاونية سواء في المجال الزراعي أو الإنتاجي أو الاستهلاكي وأشكال أخرى من التعاونيات.
5)وأخيراً ، يظهر شكل آخر من الأشكال القانونية للمشروع أو للمنظم وهو شكل التعاونيات سواء كانت زراعية أو إنتاجية أو استهلاكية أو تعمل في أي قطاع آخر .