المدخل للشريعة الإسلامية
+6
Achraf EL BIGA
free-opinion
هدى
Mr.A-OUEDGHIRI
cheleh_dp
slimani117
10 مشترك
المدخل للشريعة الإسلامية
الثلاثاء 20 يناير - 17:42
[
الشريعة لغة
الموضع الذى ينحدر إلى الماء منه ، كما في اللسان [1]
واصطلاحا
ما شرعه الله لعباده من الدين ، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك ، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18 ، وقول القرآن {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة
[عدل] احكام الشريعة
والشرائع السماوية تستمد أحكامها من عدة مصادر فالشريعة اليهودية تستمد أحكامها أساسا من كتاب الله المنزل على سيدنا موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذى جمع فيما بعد فيما سمى بالتلمود ، كما أن الشريعة المسيحية تستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا. أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها من القرآن الكريم ، ومن السنة النبوية الشريفة، و من إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه سلم ؛ مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر الصديق رضى الله عنه بالخلافة ، ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن الكريم ؛ بجامع الإتلاف في كل. بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان ، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر ، و قول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه .
[ اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية متفقة على أمرين:
1- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه ، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق ، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال ، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
لكنها تختلف من حيث الأحكام العملية في العبادات ، و المعاملات ، والأقضية
والشهادات ، وجزاء الجنايات ، و نظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها.
[ ومن خصائص الشريعة الإسلامية
أنها:
1- إلهية المصدر فتميزت عن القوانين الوضعية بخلوها من النقص و الجور والهوى حيث ان مشرعها هو الله عز و جل الذى له الكمال المطلق .
2- محفوظة عن التبديل والتغير وذلك لكونها الشريعة الخاتمة فتكفل الله عز و جل بحفظها .
3- شاملة لكل شئون الحياة ، حيث تعايش الإنسان جنينا ، وطفلا، وشابا ، وشيخا ، ثم تكرمه ميتا، وتنظم انتقال تركته إلى من بعده.
4- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها ، بالوجوب ، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب ، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية ، وعقائدية ، وأخلاقية.
5- واقعية ، حيث راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما راعت التدرج في مجال التربية.
6- صلاحيتها لكل زمان ومكان.
7- الجزاء في الشريعة الاسلامية دنيوى و أخروى .
[عدل] أهداف الشريعة الاسلامية( القانون الاسلامي)
ومن أهدافها:
حفظ الضرورات الخمس ، وهى: الدين ، والنفس ، والعقل ، والنسل ، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض ، والمساقاة، والسلم ، ونحو ذلك من التصرفات التى تشتد الحاجة إليها،
مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان
الشريعة لغة
الموضع الذى ينحدر إلى الماء منه ، كما في اللسان [1]
واصطلاحا
ما شرعه الله لعباده من الدين ، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك ، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18 ، وقول القرآن {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة
[عدل] احكام الشريعة
والشرائع السماوية تستمد أحكامها من عدة مصادر فالشريعة اليهودية تستمد أحكامها أساسا من كتاب الله المنزل على سيدنا موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذى جمع فيما بعد فيما سمى بالتلمود ، كما أن الشريعة المسيحية تستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا. أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها من القرآن الكريم ، ومن السنة النبوية الشريفة، و من إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه سلم ؛ مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر الصديق رضى الله عنه بالخلافة ، ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن الكريم ؛ بجامع الإتلاف في كل. بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان ، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر ، و قول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه .
[ اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية متفقة على أمرين:
1- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه ، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق ، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال ، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
لكنها تختلف من حيث الأحكام العملية في العبادات ، و المعاملات ، والأقضية
والشهادات ، وجزاء الجنايات ، و نظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها.
[ ومن خصائص الشريعة الإسلامية
أنها:
1- إلهية المصدر فتميزت عن القوانين الوضعية بخلوها من النقص و الجور والهوى حيث ان مشرعها هو الله عز و جل الذى له الكمال المطلق .
2- محفوظة عن التبديل والتغير وذلك لكونها الشريعة الخاتمة فتكفل الله عز و جل بحفظها .
3- شاملة لكل شئون الحياة ، حيث تعايش الإنسان جنينا ، وطفلا، وشابا ، وشيخا ، ثم تكرمه ميتا، وتنظم انتقال تركته إلى من بعده.
4- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها ، بالوجوب ، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب ، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية ، وعقائدية ، وأخلاقية.
5- واقعية ، حيث راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما راعت التدرج في مجال التربية.
6- صلاحيتها لكل زمان ومكان.
7- الجزاء في الشريعة الاسلامية دنيوى و أخروى .
[عدل] أهداف الشريعة الاسلامية( القانون الاسلامي)
ومن أهدافها:
حفظ الضرورات الخمس ، وهى: الدين ، والنفس ، والعقل ، والنسل ، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض ، والمساقاة، والسلم ، ونحو ذلك من التصرفات التى تشتد الحاجة إليها،
مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان
رد: المدخل للشريعة الإسلامية
الأربعاء 21 يناير - 12:26
قـــال الإمــــام الـشـافـعـي - رحــمــه الله - :
وإن كثرت عيوبك في البرايا .......... وسرّك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ........ يغطيه - كـا قيـل - السخـاء
و لا تر للأعداء قطّ ذلاً ........... فإن شماتـة الأعـداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ......... فما في النار للظنـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأني .......... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ........... ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع .......... فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
وإن كثرت عيوبك في البرايا .......... وسرّك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ........ يغطيه - كـا قيـل - السخـاء
و لا تر للأعداء قطّ ذلاً ........... فإن شماتـة الأعـداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ......... فما في النار للظنـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأني .......... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ........... ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع .......... فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
- هدى
-
مشآرڪآتي : 6
عُمرِـ?• : 33
نِقاط?• : 5316
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
رد: المدخل للشريعة الإسلامية
السبت 24 أكتوبر - 17:27
االموضوع فعلا جد مفيد
جزاك الله الف خير
وبالتوفيق
جزاك الله الف خير
وبالتوفيق
- free-opinion
-
مشآرڪآتي : 13
عُمرِـ?• : 33
نِقاط?• : 5345
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
رد: المدخل للشريعة الإسلامية
الخميس 17 ديسمبر - 16:19
موضوع قييم في المستوى
واصل اخي
بالتوفيق
واصل اخي
بالتوفيق
رد: المدخل للشريعة الإسلامية
الإثنين 16 أغسطس - 4:48
[b]السلام عليكم
شكرا لموضوعك القيم اخي
بالتوفيق لك
شكرا لموضوعك القيم اخي
بالتوفيق لك
- hamtaro
-
مشآرڪآتي : 44
عُمرِـ?• : 34
نِقاط?• : 3826
تاريخ التسجيل : 28/12/2013
رد: المدخل للشريعة الإسلامية
الثلاثاء 21 يناير - 11:59
merci bcp
- Mr: aounzou
-
مشآرڪآتي : 21
عُمرِـ?• : 31
نِقاط?• : 3827
تاريخ التسجيل : 04/12/2013
رد: المدخل للشريعة الإسلامية
الخميس 23 يناير - 18:51
merci
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى